علمت «المصرى اليوم» أن الأجهزة الأمنية تبذل مجهودات «سرية» مكثفة للتوصل إلى شخصية انتحارى فجر نفسه الخميس الماضى فى ثلاثة مجندين مصريين بالقرب من العلامة الدولية ٧٩ جنوب الكونتيلا، مما أدى لوفاة المجند إبراهيم حسن محمد، من ميت غمر، نتيجة إصابته بشظايا إثر انفجار حزام ناسف معبأ بكمية كبيرة من المتفجرات.
وكان جنود النقطة ٧٩ قد ارتابوا فى جسد غريب على الأرض، وعندما اقتربوا منه اكتشفوا أنه شاب متمدد على الأرض وبمجرد أن اقتربوا منه أكثر فجر نفسه فيهم ليستشهد واحد ويصاب اثنان بإصابات خطيرة.
أكدت مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن لم تعثر سوى على رأس منفذ الهجوم، بعدما تحول جسده إلى أشلاء، لكنها تجرى الآن مناظرات مكثفة بالصور لمطابقة صورة الانتحارى بالعناصر التكفيرية والمتشددة المسجلة لديها.
وتشير ملامح الانتحارى - حسب المصادر - إلى تطابقها مع ملامح سكان البادية على جانبى الحدود، فشعره أسود كثيف وخشن وطويل بصورة ملحوظة، فضلاً عن ذقنه الطويل، ومازال رأس الانتحارى محفوظاً فى المشرحة، انتظاراً لقرار النيابة وفى انتظار تحليل الحامض النووى له، للتوصل إلى شخصيته.