قال مراقبون إنهم يتوقعون حشدا ضخما فى ميدان التحرير غدا خصوصا بعد إعلان قطاعات كثيرة فى الإخوان المسلمين مشاركتهم فى اللحظات الأخيرة.
وأيد مرشحون محتملون فى الانتخابات الرئاسية المقبلة دعوات المشاركة فى مظاهرات مليونية الجمعة 8 يوليو بميدان التحرير ومختلف المحافظات تحت شعار «الثورة أولا».
وقال عمرو موسى عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر: «أؤيد مظاهرة يوم الجمعة»، غير أنه أبدى خشيته ممن وصفهم بـ«المندسين والمخربين»: «أحذر أبناء الثورة الحقيقيين ممن يسعون جاهدين لبث الفرقة بينهم».
وقال حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة: «نعم للتظاهر يوم 8 يوليو بميدان التحرير وميادين مصر تحت شعار «الثورة أولا»، مضيفا: «وحدتنا سر قوتنا ومعا لاستكمال أهداف ثورتنا».
ودعت حملة صباحى الانتخابية جميع أعضائها فى القاهرة والمحافظات إلى المشاركة فى مليونية 8 يوليو بميدان التحرير وميادين المحافظات المختلفة.
مؤسس حزب الغد، أيمن نور، أعلن أنه سيوجد فى الميدان، وقال عبر حسابه على تويتر: «أدعو أعضاء وأنصار الغد للتجمع بميدان طلعت حرب والتوجه معا بعد صلاه الجمعة لميدان التحرير».
ولم تكتف حملة البرادعى رئيسا عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» بالدعوة منذ أسبوعين إلى المشاركة فى المليونية، بل دعت إلى الدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير تحت عنوان «الثورة أولا»، فيما لم يعلن البرادعى حتى مثول الجريدة للطبع موقفه من مليونية الجمعة.
دعا اتحاد شباب الثورة المصريين إلى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير غدا فى جمعة القصاص والتطهير، لحين تحقيق باقى مطالب الثورة، وأهمها المحاكمة السريعة للرئيس السابق مبارك ووزير داخليته السابق حبيب العادلى وباقى الفاسدين من رموز النظام.
وقال عمرو حامد العضو بالاتحاد، إن الاتحاد دعا إلى إنشاء محكمة ثورية لمحاكمة رموز النظام، كرد فعل على تبرئة عدد من الوزراء السابقين، وهم أحمد المغربى وأنس الفقى ويوسف بطرس غالى، لأنها تكون مختصة بقضايا الثورة فقط وتتميز بسرعة المحاكمة، وتتكون من قضاة مشهود لهم بالنزاهة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق داخل الاتحاد على منع الباعة الجائلين من دخول الميدان منعا لدخول البلطجية فى شكل باعة جائلين.
واتفقت 11 حركة و8 أحزاب سياسية على توحيد المطالب غدا فى جمعة «الثورة أولا»، أبرزها إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها وفرض رقابة قضائية ومدنية على أدائها وإعادة النظر فى قطاع الأمن المركزى.
ودعا التحالف إلى إطلاق يد عصام شرف، رئيس الوزراء فى إصلاح وتطهير مؤسسات ووزارات الدولة وإحالة جميع الضباط المضربين عن العمل إلى الاستيداع والاستعاضة عنهم بخريجى الكليات والجامعات.
كما طالبوا بمنع كوادر الحزب الوطنى من الترشح لمدة دورتين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية.
وقالت ريم داود، عضوة فى حركة ثورة اللوتس، إن هذه الحركات والأحزاب الموقعة على المطالب السابق ذكرها ستعمل فى سياق ما يشبه التحالف لاتخاذ مواقف موحدة حول القضايا الملحة فى المرحلة الانتقالية.
ونوهت داوود بمؤتمر صحفى للتحالف عقب 8 يوليو بهدف الإعلان عن خارطة طريق للمرحلة الانتقالية تشتمل على 3 محاور متعلقة بالانتخابات والدستور والاقتصاد وأخيرا الأمن.