أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، رئيس جمعية الهداية الإسلامية، تأييده لعودة ثوار ٢٥ يناير إلى ميدان التحرير، مطالبا بسرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، المحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين.
وقال «سلامة»، أمس، خلال كلمته الأسبوعية فى مسجد النور، التى يلقيها عقب صلاة الجمعة، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والأسبق محمد أنور السادات، بالخيانة العظمى، مطالباً المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بسرعة تحريك البلاغ لمحاكمة مبارك وأعوانه ممن خانوا مصر لصالح «الأمريكان وإسرائيل، كما طالب القضاء المصرى، الذى وصفه بالنزيه، بسرعة محاكمة القتلة المسؤولين عن سفك دماء الشهداء الأبرار. وهتف أنصار الشيخ حافظ سلامة، داخل المسجد، منتقدين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور عبدالله الحسينى، وزير الأوقاف.
ونظم حوالى ١٥٠ من أنصار الشيخ «أبويحيى»، المتهم فى قضية إحراق كنيسة إمبابة بالجيزة، وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بالعباسية، مطالبين المجلس العسكرى بالإفراج الفورى عنه. وهدد المحتجون بإحداث فتنة طائفية إذا استمر احتجاز «أبويحيى»، مرددين هتافات «سمع كل العالم صوتنا خطف شيوخنا هو الفتنة»، و«أبويحيى يا مجاهد على الظلم فى عصرك شاهد» و«مش هنسيبه مش هنسيبه.. إحنا إخواته وهنوريكو».