تحدي د.يحيي الجمل نائب رئيس الحكومة معارضيه ومنتقديه الذين يطالبون بإقالته. وقال في تصريحات له إنه لا يقبل أن يقيله أحد وأنه سوف يستقيل إذا شعر ان الأغلبية ضده مشيراً إلي أنه ابلغ المجلس العسكري ورئيس الحكومة د.عصام شرف بموقفه كتابة موضحاً أن المنصب مؤقت وسيعود مرة أخري استاذا للقانون الدستوري.
قال الجمل أحظي بحب ودعم غالبية المصريين ولم أكن في البداية أريد المنصب الذي تركت بسببه أكبر مكتب قانوني في البلد.
ذكر أن حملة البعض ضده بسبب تأييده القوي للدولة المدنية واعتباره أن الدولة الدينية أسوأ من الدولة البوليسية.
ونفي أن يكون قد وجه الدعوة لأي من رموز النظام السابق في مؤتمر الحوار الوطني وأن الذين شاركوا كان بصفتهم وليس بانتماءاتهم الحزبية وبموجب الترتيب الأبجدي.
كشف الجمل انه طالب هو وعدد من الشخصيات المجلس العسكري بمد الفترة الانتقالية في ديسمبر القادم والا يرحل في سبتمبر حسب الوعد الذي حدده المجلس وأكد انه لا مصلحة للمجلس العسكري والحكومة في اختيار القرار وأنه لن يكون وضع خاص للجيش في الدستور القادم.
وكشف انه قدم اقتراحا للنص في الدستور علي ان تكون القوات المسلحة مهمتها الحفاظ علي أمن مصر القومي وضمان مدنية الدولة وديمقراطيتها.
ودعا الجمل الأحزاب الليبرالية الجديدة وشباب الثورة للانضمام في ائتلاف واحد لخوض الانتخابات القادمة بقائمة موحدة.
وحذر نائب رئيس الحكومة من أن بعض شباب الثورة أصابه الغرور القاتل.
وقال الجمل: لقد قلت لمبارك لقد كبرت فاسترح واجلس مع أحفادك وقلت له إن ابنه جمال ليس محبوبا بين أفراد الشعب وذلك في عز النظام السابق فكيف أكون من ضمن رموز هذا النظام.