دعا عدد من شباب الثورة إلى تنظيم مسيرة من مسجد النور إلى المجلس العسكرى يوم ٥ يوليو المقبل لتقديم عدد من المطالب، قبل مظاهرات ٨ يوليو بميدان التحرير لإنقاذ الثورة المصرية، فيما أعلنت الجماعة الإسلامية والجهاد رفضهما المشاركة فى مظاهرات الجمعة، ووصفاها بأنها دعوة للانقلاب على الديمقراطية. وأعلن عدد من مشايخ جبهة الإصلاح الصوفى تنظيم مليونية لدعم حملة «الدستور أولا» عصر اليوم فى الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.
وقال بيان نشرته صفحة «ثورة الغضب الثانية» على موقع «فيس بوك»، أمس، إن المسيرة تعد الرسالة الأخيرة للمجلس العسكرى للاستجابة لمطالبهم، وأهمها «تحديد الحد الأدنى للأجور بـ١٢٠٠ جنيه، ومراقبة الأسعار، ومحاكمات علنية وسريعة لمبارك وأولاده ووزرائه وتكريم الشهداء وأسرهم، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وتكريم المصابين، وعلاجهم على نفقة الدولة وتعويضهم، وحرمان أعضاء الحزب الوطنى المنحل من حق الممارسة السياسية لمدة ٥ سنوات على الأقل، وتفعيل قانون الغدر والإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسيين».
ونشرت صفحة ثورة الغضب الثانية خطة الاستعدادات الأمنية التى وضعها الشباب لتأمين مظاهرات ٨ يوليو ومنها دخول ميدان التحرير ببطاقة الرقم القومى، ومنع القوى السياسية المشاركة من تعليق أو كتابة أى إعلان يعبر عنها والسماح فقط برفع علم مصر، ومنع دخول أى منصات إعلامية إلى الميدان غير منصة واحدة لجميع القوى السياسية، ومنع الباعة الجائلين من التواجد داخل الميدان، وحظر اصطحاب أى نوع من الأسلحة فى المظاهرة.
وقال المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «هذه الدعوة التفاف على مطالب الأمة التى سبقت أن قالت رأيها فى الاستفتاء». وقال علاء الدين شتا، القيادى بتنظيم الجهاد: «هذه الدعوة لعب عيال والتفاف على مطالب الثورة الحقيقية».
من جانبهم، قرر مشايخ الطرق الصوفية فى جبهة الإصلاح تنظيم مليونية لدعم حملة «الدستور أولاً»، وقال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، إن حزب التحرير المصرى الصوفى – تحت التأسيس - قرر المشاركة للوقوف أمام سيطرة الإخوان والسلفيين على الحكم.