الثلاثاء, 17 مايو 2011 00:23
نفى السيد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح المحتمل لمنصب رئاسة مصر ما رددته بعض الانباء الغربية من انه صرح مؤخرا بانه يعتزم فى حال نجاحه فى انتخابات الرئاسة المصرية القادمة السير على نفس نهج الرئيس السابق حسنى مبارك سياسيا وخاصة على صعيد العلاقة بين مصر وإسرائيل .
وكان تقرير إخباري نشرته صحيفة /دويتشه فيله / الألمانية على موقعها على الانترنت يوم 14 مايو الجاري قد تضمن تصريحات نسبت للأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى حول العلاقات بين مصر وإسرائيل في سياق يشير إلى استمرار السياسة الخارجية المصرية على نفس نهج الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكر بيان صحفي أصدره موسى اليوم تصويبا لما نشر على الموقع أن موسى لم يقل ذلك.
وكان عمرو موسي قد قال في حواره مع دويتشه فيله “الآن لقد قلت أيضا بأن مصر كبلد عربي ملتزمة بخطة السلام العربية وهي وثيقة معقولة وعلى مصر الاستمرار في التمسك بها وعلى مستوى العلاقات الثنائية هناك معاهدة يتعين على الجانبين احترامها وهنا لن يكون أي تغيير لكن الخطوات المتشددة لإسرائيل كالحصار المفروض على غزة والوضع الإنساني المتردي هناك لا يجب قبولها من قبل مصر أو أي حكومة عاقلة أخرى هدفنا هو السلام ويتعين على إسرائيل أن تعترف الآن بأن هناك تغييرا كبيرا حدث الآن في العالم العربي”.