هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2 يوليو 1936 ينتمي إلى محافظة قنامصر. تلقى تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. قبل توليه إدارة المخابرات العامة عام 1993 عمل رئيساً لفرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم مديراً في المخابرات العسكرية. وهو متزوج و له ثلاث بنات .
المؤهلات العلمية والعسكرية
بكالوريوس في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
زمالة كلية الحرب العليا
دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
الأوسمة والأنواط والميداليات
وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
نوط الواجب، من الطبقة الأولى
نوط الخدمة الممتازة
حياته السياسية
اختير في السنوات الأخيرة مبعوثا خاصا للرئيس محمد حسني مبارك للقضية الفلسيطينية و كان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح و حركة حماس.
كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة متوقع
للرئيس مبارك و لكن سنه الذي يتجاوز السبعين عاما يضعف من موقفه كثيرا.
ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض
الذي يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 16 عاماً. هذا الرجل، الذي يشغل
منصب رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية
والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب
النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981 م.
تطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك
، ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر في
تعيين شخص ما في هذا المنصب الحيوي , لكن اللواء - الذي يحظى بثقة مبارك
الأب واحترام الشارع العادي - لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشؤون
الداخلية، كما أنه تحول في الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية
ومبعوثاً شخصياً للرئيس.
قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف المصرية الحيوية.
نظرة عن قرب
رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو 1952
م ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام
وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات
المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها
المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين
التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا
يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته
متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً و يملك ما يسميه العرب الوقار أو
السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء
بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي
على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه