لامساس بالمادة الثانيه من الدستور المصري والتي تنص علي ان الدين الرسمي للدولة هو الاسلام وان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور وهي المادة التي فعلا يجب ان لا يتم المساس بها وقد قامت الدعوة السلفية بتوزيع ورق للمشاركة في حملة توقيع للمطالبة بعدم المساس بالمادة الثانيه من الدستور وكذلك الملصقات علي الشوارع للمطالبة بعدم المساس بهذه المادة خاصتن بعد مطالبة العديد من الاقليات بعدم الاعتياد بها ومحاولة الغاءها وسط والضغط من اجل ذلك هذا وقد بدات حملة التوقيع في الانتشار في الاسكندرية وبداء الاهالي في الاستجابة لها من اجل عدم المساس بهذه المادة في الدستور وطالبة الدعوة السلفية عدم المساس بها من قريب او بعيد وسط حالة من الترقب التي تسود مصر الان خاصة بعد ان سارت شائعة عن تغيير المادة الثانيه من الدستور والحملة للتوقيعات تتضمن الموقعين باسماهم والرقم القومي بالاضافة للتوقيع واصبح الجميع في حالة ترقب لما سوف يحدث في الايام القادمة وذلك خوفا من اشعال فتنه بسبب هذه المادة بين الشعب سواء المسلمين او المسيحيين ويقول الله عز وجل في كتابه ان الدين عند الله الاسلام وذلك في سورة العمران الايه 18