بين أسوار الجامعة ترددت على مسامعنا حكاية الطالبة م. ل التي تزوجت لمدة عامين من أحد زملائها قبل ان تتخرج من كلية الآداب وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها كان الجنين يتحرك في أحشائها بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقه الى احدى الدول الخليجية.. تمر الأيام بطيئة، والزوج المسافر لم يرسل عنوانه او دعوة لتسافر إليه كما وعدها.. الأيام تمر.. والجنين يكبر.. وبطنها يتمدد.. والفضيحة باتت مؤكدة.. ماذا تفعل ؟ لابد من الإجهاض، لكن ليس عن طريق الطبيب او مستشفى حتى لا تسأل عن الزوج او ولي الأمر.. حاولت اجهاض نفسها من خلال الوصفات الشعبية.. فأصيبت بنزيف حاد، وماتت بين يدي ثلاث من صديقاتها اللائي روين القصة كاملة أمام الشرطة