تواصل انقطاع الكهرباء فى محافظات الدقهلية وبنى سويف وأسيوط للأسبوع الثانى، ما أثار استياء المواطنين فى ظل ارتفاع درجة الحرارة وصيام شهر رمضان.
واشتكى أهالى قرية الستامونى بالدقهلية من انقطاع التيار لمدة ٦ ساعات، ما أتلف الأطعمة وأحرق عدداً من الأجهزة الكهربائية، واتهموا شركة الكهرباء بقطع التيار عن الفقراء بالقرى لصالح الأغنياء وأصحاب التكييف بالمدن، بحجة تخفيف الأحمال.
كما انقطع التيار عن ١٤ قرية بمنطقة الحفير لمدة ٤ ساعات، وساعتين فى قريتى سلكا بالمنصورة وميت طريف بدكرنس. واشتكى المصلون بمسجد النور بالمنصورة من انقطاع الكهرباء عنه لساعتين وقت صلاة التراويح، وهو ما نفته شركة الكهرباء.
وفى بنى سويف، قطع عشرات المواطنين الطريق الزراعى «القاهرة/ أسوان» لمدة ساعتين، أمام قرية «قمن العروس» مركز الواسطى، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء يومين متتاليين، وتدخلت الشرطة لإعادة حركة المرور.
وفى أسيوط، عانت عشرات القرى من انقطاع التيار لعدة ساعات. وأعرب أهالى قرى مركزى القوصية وديروط عن خوفهم من انقطاعه ليلاً.
وقال أهالى قرية «الصحة» التابعة لمركز القوصية إنهم يلجأون لغلق الأبواب بالأقفال الحديدية عند انقطاع التيار بسبب انتشار السرقات واستخدام اللصوص للأسلحة الآلية عند مداهمة المنازل. وهددوا بالاعتصام المفتوح أمام ديوان عام المحافظة ضد شركة الكهرباء.
من جانبها، نفت وزارة البترول مسؤوليتها أو شركاتها المؤفرة للغاز الطبيعى عن انقطاع التيار الكهربى. فى المقابل، قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء إن مسؤولى وزارة البترول يعترفون بوجود مشكلة فى «الكباسات» فى خطوط الغاز، وبأنهم اضطروا للجوء إلى خبير أجنبى لحل المشكلة.