تسبب إعلان جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في مليونية الإصرار، المقررة صباح اليوم الجمعة، في أزمة حقيقية داخل ميدان التحرير، حيث كان يفترض أن يشارك ممثلو الجماعة على منصة الجمعية الوطنية للتغيير، التي نصبت بالفعل أمام هارديز، لكن شباب الحركات السياسية الشبابية، وعلى رأسها حركة شباب من أجل العدالة والحرية، المحسوبة على التيار الاشتراكي، وائتلاف شباب الثورة، رفضوا مشاركة الإخوان على المنصة، وهددوا بنصب منصاتهم الخاصة في أماكنها المعتادة.
وحاول الدكتور أحمد دراج، القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير، احتواء الموقف لنقل المنصة الرئيسية بعيدا عن المحل، لكن عددا من شباب المعتصمين رفضوا أي اقتراحات بنقل المنصة أو نصب منصات فرعية، وهددوا باستخدام العنف لهدم أي منصة مخالفة والاعتداء علي من يحاول نصبها، وهتفوا بـ" إيد واحدة.. ومنصة واحدة".