شيرين
بعد فترة من تضارب الأقوال بين قبول او رفض المطربة شيرين عبد الوهاب لاحياء حفلة في الجزائر بسبب الازمة التي وقعت بين المصريين والجزائرين على خلفية مباراة أم درمان بالسودان خرجت شيرين بعدها لتوضح الحقيقة بأنها ترحب بالغناء بالجزائر وأن المشكلة بين البلدين انتهت واصبحا يد واحدة، ولكن يبدو أن تصريحات شيرين لم تثلج قلوب الجزائرين الذين اعتبروا رفضها اهانة ، وبالتالي لم تسلم من ألسنة وانتقادات رواد موقع التواصل الاجتماعي من الجنسية الجزائرية .
ومن بين هذه الصفحات "حملة ضد شيرين عبد الوهاب من ابن الجزائر" وصفحات أخرى تطالب بمقاطعتها ، وعدم حضور حفلاتها في اي بلد .
على جانب أخر اخذت احدى الصحف الجزائرية بنشر مقال تحت عنوان " هذه حقيقة مغنية آه يا ليل..شيرين عبد الوهاب" اتهمت فيها شيرين بأنها مطربة ملعونة ، ومليئة بالعقد النفسية حيث تريد أن تكسب وطنيتها على حساب عدائها للجزائر بعدما افتضح امرها وغنت لحسني مبارك اثناء مرضه ، وخافت من الاعتداء على عائلتها من ثوار التحرير فلم تجد حل سوى الذهاب لميدان التحرير مع زوجها الموزع الموسيقي المغمور ترفرف بالعالم وتغني أغان وطنية .
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تابعت الصحيفة قولها أن اصالة احسنت الوصف عندما وصفت شيرين بمطربة الحشيش ،وشددت الصحيفة على ان زوجها ينتفع من وراء انتفاخ بطنها حملاً بالغناء في المهرجانات. وتابعت الصحيفة بالتهجم على شيرين بأنها فنانة داعرة ولها على على الانترنت وملف بشرطة الأداب.
يذكر أن شيرين قالت ان شقيقها محمد هو سبب المشكلة ، وأن المسؤولة عن الحفل اتصلت به واخبرته برغبتها في مشاركة شيرين بالحفل ولكن محمد طلب منها 90 ألف دولار، وقالت شيرين انها لم تكن موجودة وقت الأتصال وكانت مشغولة بتصوير أغنية "ماتعذرنيش " ، وأنها عندما علمت ما حدث من شقيقها رفضت ما قاله ، وقالت أن ما طلبه مبلغ مبالغ فيه.