فى أول انتخابات بنقابة الممثلين بعد ثورة ٢٥ يناير فاز أشرف عبدالغفور، بمقعد النقيب بفارق كبير عن أقرب منافسيه أشرف زكى، الذى انسحب قبل موعد إجراء الانتخابات بـ٤٨ ساعة، إلا أنه حصل على ٣٣٣ صوتا، بينما حصل أحمد ماهر على ٩٨ صوتا، أما المرشح الرابع هشام بهاء فحصل على ٨ أصوات.
وبعد تنافس ٦٢ عضوا فى مجلس الإدارة فاز كل من سامى مغاورى بـ٨٠٥ أصوات، وسامح الصريطى ٦٤١، ومحمد أبوداود ٥٨٤، وأشرف طلبة ٥٥١، وصبرى فواز ٥٤٠، وأحمد صيام ٥٣٥، وجمال عطية ٤٩٦، وحلمى فودة ٤٩٤، وسيد خطاب ٤٦٦، ومنير مكرم ٤٨٣، ومحمد الصاوى ٤٥٢، وعفاف رشاد ٣٨٦ صوتاً.
شهدت انتخابات النقابة التى أجريت أمس الأول – الجمعة- إقبالا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية لحسم الصراع على مقعد النقيب واقتصر التنظيم على لجنة حماية الانتخابات المكونة من عدد من أعضاء النقابة، وبدا الحضور ضعيفا فى صباح يوم الانتخابات واقتصر على أشرف عبدالغفور وعدد من أنصاره، بينما حضر منافسه أحمد ماهر بعد الحادية عشرة، وتدفق مئات الأعضاء على مقر الانتخابات داخل مسرح السلام بعد صلاة الجمعة، وكان أبرزهم محمود حميدة، وجلال الشرقاوى، وسميرة أحمد، وصلاح السعدنى، ووحيد حامد، وفاروق الفيشاوى، وحضر المخرج حسن عبدالسلام على كرسى متحرك للإدلاء بصوته، فى حين استغل عمرو واكد فرصة حضور عدد كبير من أعضاء النقابة، ووزع عليهم ورقا مطبوعا لجمع توقيعات على «اختيار الدستور أولا أم الانتخابات».
حضرت أيضا ريهام عبدالغفور مع عدد من أصدقائها وارتدت «تى شيرت» مطبوعة عليه صورة والدها لدعمه فى الانتخابات، كما اصطف كل من أحمد ماهر وأنصاره وأشرف عبدالغفور ومؤيديه على جانبى مدخل مسرح «السلام»، بينما وقف عدد من أنصار أشرف زكى خارج المسرح وحثوا الأعضاء على التصويت لزكى بالرغم من إعلان انسحابه، وأكدوا أن زكى سافر خارج مصر ولم يطلب منهم الانسحاب من الانتخابات، لذا حرصوا على التصويت له والوفاء بالدين.
عزت العلايلى وصف انسحاب أشرف زكى بالقرار الشجاع وقال لـ«المصرى اليوم»: لابد أن نهتم أكثر بمستقبل النقابة وتحويل اهتمام المجلس والنقيب إلى فكرة تشغيل الممثلين بعد حالة البطالة التى سيطرت عليهم فى الآونة الأخيرة.
وقال أشرف عبدالغفور لـ«المصرى اليوم» بعد فوزه بمعقد النقيب: اعتمدت فى الانتخابات على ثقة وحب الناس لأننى خلال ٨ سنوات خدمت فى النقابة بكل ما أوتيت من قوة، واعتدت على أن أحافظ على صورة الفنان وسمعته فى شخصى.
وعن أولى خطواته بعد توليه منصب النقيب قال: ترتيب البيت من الداخل لأن المناخ الخارجى لا يسمح بالتعامل معه فى ذلك الوقت، فأجهزة الدولة غير مستقرة، لذا سنضع نظما ونتخلص من الشخصنة. وعن معانقته مع منافسه أحمد ماهر بعد انتهاء الانتخابات قال: كان مشهدا حضاريا، خاصة أن الانتخابات قائمة على حب، ونحن فى النهاية زملاء هدفنا خدمة جميع الأعضاء.