أدلة الاتهام تشمل كل صور الرسائل التي أرسلها للموساد في تل أبيب
دخل مصر في ٨٢ يناير بفيزا سياحية وادعي أنه صحفي من رومانيا أو استونيا
النيابة تواجه الجاسوس بشهود الاثبات من شباب الثورة الذين حاول تجنيدهم
واصلت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها الموسعة مع الجاسوس الاسرائيلي ضابط الموساد ايلان تشايم جرابيل بحضور محاميه ووفد من السفارة الامريكية باعتباره يحمل الجنسية الامريكية. حيث تم ضبط بحوزته جوازين سفر احدهما جنسية أمريكية والاخر بجنسية اسرائيلية
واستعرض أمس المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام مع كل من المستشارين هشام بدوي رئيس الاستئناف وطاهر الخولي المحامي العام بالنيابة نتائج التحقيقات حيث تبين ان الجاسوس الاسرائيلي كان ضابطا في الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان واصيب خلالها، ثم جند بواسطة الموساد الاسرائيلي وتم ارساله في ٨٢ يناير الي مصر بفيزا بغرض السياحة وتقرب من عدد من التيارات الاسلامية الموجوده بميدان التحرير بحجة اشهار اسلامه ورغبته اعتناق الديانة الاسلامية وتبين ان الجاسوس الاسرائيلي كان من زوار مسجد الازهر باستمرار حيث يلتقي بالمصلين ليتعرف علي اتجاهاتهم السياسية خلال الفترة القادمة.. كما كان يلتقي بالمثقفين بمقهي بوسط البلد ليستقي منهم المعلومات. حيث كان يدعي انه صحفي من رومانيا مرة ومن استونيا مرة ثانية وعلي جانب آخر من التحقيقات.. نفت الحكومة الاسرائيلية علاقتها بالجاسوس الاسرائيلي ايلان تشايم جرابيل بينما حضر وفد من السفارة الامريكية التحقيقات باعتباره مواطنا أمريكيا حاصل علي الجنسية الامريكية ويحمل جواز سفر أمريكي. يباشر التحقيقات مصطفي سامي رئيس النيابة.
وتقوم نيابة أمن الدولة العليا بمواجهة الجاسوس الاسرائيلي بعدد من الشباب الذين حاول تجنيدهم اثناء ثورة ٥٢ يناير بميدان التحرير باعتبارهم شاهدين عليه ومنحهم اموالا لتحفيزهم علي الاحتكاك مع القوات المسلحة وارتكاب اعمال عنف لنشر الفوضي في البلاد..كما ستقوم النيابة بمواجهة الجاسوس الاسرائيلي ايلان تشايم جرايبل بشرائط الفيديو التي تسلمتها النيابة من المخابرات العامة وتتضمن تحركاته بالصوت والصورة بدءا من الانضمام لشباب ثورة التحرير باماكن التظاهرات والمساجد التي حضر بها والقاء الخطب وقيامه بحمل لافتات تأييده للثورة لاقناع المتظاهرين به والانضمام له ونجح في التقرب من عدد من الشباب وساعده في ذلك التحدث باللغة العربية..وتبين من اوراق التحقيقات ان ايلان تشايم هو أول جاسوس اسرائيلي يتم القاء القبض عليه منذ ٠٥ عاما.. وتعد هذه القضية رابع قضية تجسس لصالح اسرائيل كشفتها المخابرات منذ ثورة ٥٢ يناير..كما يتم مواجهة الجاسوس الاسرائيلي بنسخ المعلومات التي كان يرسلها الي اسرائيلي بشكل فوري من خلال مراقبة جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به والمثبت كأدلة في القضية وكان الشباب الذي حاول تجنيدهم قرروا امام جهات التحقيق بان الجاسوس مدرب حيث تمكن من الدخول في صداقات معهم ويتحدث بالعربية الشامية وابهرهم بمعلوماته وثورتهم الشبابية.. ومازالت التحقيقات مستمرة.