سرد الناشط السياسى لحركة 6 إبرايل إسلام الجندى لموقع العربى الالكترونى كواليس لقاء الإعلامية الراحلة نهلة مصطفى مع أسرة الشهيد خالد سعيد فى ذكرى السنوية الاولى خلال تقديم حلقة من برنامج ’’ كل يوم’’ الذى يبث على قناة 25 يناير قال ’’ إسلام ’’ أن الاعلامية نهلة تمنت أن تموت فى نفس اليوم والساعة التى مات فيها الشهيد خالد سعيد وإستجاب القدرة لأمنيتها وتموت فى نفس المكان والزمان . بالاضافة إلى خروج تصريح الدفنها من نفس القسم الشرطة الذى إستخرج منه تصريح دفن خالد سعيد .
أضاف ’’ إسلام ’’ أنها توقعت قبل مصرعها عودة حق خالد سعيد يوم 30 يونيو الجارى كما وجهت سؤالاً لوالدة خالد سعيد قائله لها ’’ إذا لم يأتى الحكم كما المتوقع فماذا سيكون رد فعلك ؟ .
ومن جانبه سرد ’’ إسلام الحضرى’’ شاهد عيان عن مصرع الاعلامية نهلة مصطفى لموقع العربى الالكترونى أن البداية كان عندما علمت والده خالد سعيد بوجود صورة على الكورنيش البحر رسمها النشطاء لخالد سعيد فطلبت من الاعلامية نهلة أن تراه تلك الصورة فعلى الفور إستجابة ’’ نهلة’’ للطلب فنزلت لتصور الصوره وعرضها على والده خالد ولكنها خرجت ولم تعد. وذلك أثناء عبورها طريق الكورنيش إصطدمت بسيارة ملاكى أفقدتها الحياة . فتوقفت السيارة على بعد أمتار من جثتها وتجمع المواطنيين حوله وجاء أحد الاشخاص يرتدى زى ملكى وجانبه مسدس محاولاً التحفظ على السائق حتى تأتى سيارة النجده ثم تبين بعد ذلك أن ضابط شرطة .
وكان هذا السرد رداً على ما نشر على إحدى المواقع الاخبارية عن محاولة ضابط الشرطة تهريب السائق نظراً لوجود صداقة بين ضابط الشرطة وقائد السيارة التى صدمت الفقيدة .
ويذكر أن دعى مجموعة من النشطاء السياسيين عصر اليوم أمام مسجد القائد إبراهيم لصلاة الغائب على روح الفقيدة