يعود المطرب محمد منير غدا الخميس من ألمانيا بعد رحلة استجمام لمدة 13 يوما، واتفق خلال تواجده هناك على إحياء عدة حفلات غنائية فى العديد من دول أوروبا خلال الصيف الجارى.
ويسافر منير خلال شهر يوليو المقبل إلى الجزائر لإحياء حفل غنائى بالدورة الـ33 لمهرجان تيمقاد الغنائى ليعد أول حفل يحييه مطرب مصرى فى الجزائر بعد أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة بين منتخبى البلدين فى تصفيات كأس العالم لكرة القدم الماضية.
يقام المهرجان بمدينة تيمقاد الأثرية بولاية باتنة فى الشرق الجزائرى وتشرف عليه وزارة الثقافة الجزائرية، ويحمل رسالة إلى العالم تؤكد عودة السلم والاستقرار للجزائر، بعد أزمة العنف التى اجتاحت البلاد فى التسعينيات من القرن الماضى، حيث انطلقت الدورة الأولى للمهرجان عام 1967 ليصبح فى عام 1973 مهرجانا دوليا للفنون الشعبية، إلا أن أزمة العنف التى شهدتها الجزائر فى التسعينيات تسببت فى توقف المهرجان 10 سنوات كاملة قبل أن يستأنف فعالياته من جديد عام 1997.
وتناقلت وسائل الإعلام الجزائرية خبر نجاح إدارة المهرجان فى الاتفاق مع منير بأنه يعد بمثابة فتح صفحة العلاقات الثقافية من جديد بين مصر والجزائر، بعد نجاح الثورة المصرية وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، وإعادة الفنانين المصريين إلى مهرجان تيمقاد الدولى.
ويعود منير إلى الجزائر بعد غياب حوالى أكثر من 5 سنوات، حيث يعد واحدا من أكثر المطربين المصريين ارتباطا بالفن والمطربين الجزائريين، حيث سبق أن أحيا حفلا غنائيا مع الشاب خالد فى أكاديمية أخبار اليوم عقب الأزمة الشهيرة، وغنى الاثنان معا "سو يا سو" و"عبدالقادر"، كما أنه تعاون مع الموزع الموسيقى الجزائرى حميد بارودى فى العديد من أغنيات منها "عينيك حلوين"، كما أعاد منير غناء بعض أغانى بارودى ومنها "حكمت الأقدار"، ويتمتع منير بشعبية كبيرة فى الجزائر.
وسيغنى منير فى مهرجان تيمقاد العديد من أغانيه القديمة والجديدة، ومنها أغنية "إزاى" التى طرحها أثناء الثورة المصرية، ونالت نجاحاً كبيرا، كما يحضر منير مفاجآت لجمهوره فى الجزائر، ويوجه كلمة للشباب العربى فى المهرجان.