جمعتهما قصة حب لم تكتمل، فقبل أن تتوج علاقتهما، دخل السجن ظلما ليتركها وحيدة تنتظر عودته كل لحظة وتأتي الثورة وتفتح السجون فيهرب العاشق الولهان ليبدأ رحلة البحث عن حبيبته وعندما يلتقيان تكتشف أنه جا ء بعد فوات الاوان.
رامز أمير وريهام حجاج.. ثنائي حقق نجاحات متتالية في السينما التي جمعتهما في ثلاثة أعمال هي »سفاري« ، »عودة الروح« ، و»ليلة العيد« في حوارهما لأخبار النجوم يتحدث رامز وريهام عن الكيميا التي جمعتهما وعن أحلامهما القادمة ومستقبلهما في عالم الفن عامة وفي السينما بوجه خاص
< إذا تحدثنا عن التجربة الثانية لكما سينمائياً وهي فيلم »عودة الروح« هل كانت مصادفة أم ضرورة فنية فرضت ذلك؟
< رامز: يضحك ويجيب »احنا علي طول في البلاتوه ناقر ونقير« منذ تجربتنا الأولي في فيلم »سفاري« وقد شاهدنا المخرج اسماعيل فاروق ووجد أننا أفضل ثنائي يمكن أن يقدم قصة حب بين حنان ومجدي الذي يهرب من السجن ليسعي للقاء حبيبته مرة أخري ومن خلال قصة الحب وعن طريق الفلاش باك يتعرض الفيلم لشخصيته وإلي أي مدي كان شخصا سوياً ولولا الظلم والسجن ما كان مصيره هذا فكان لابد من التغيير.
فطبيعة العمل تدور في قالب رومانسي سياسي ومن المتوقع عرضه آخر العام ويتعرض الفيلم لما حدث عندما فتحت السجون وهرب السجناء واقتحموا منطقة حدائق الأهرام وقد كتبت شهيرة سلام سيناريو رائع يقدم شيئا جديدا.
< ريهام حجاج: أقوم بدور حنان فتاة عقلانية لديها وجهة نظر سياسية تتحكم في عقلها تدرك أن مستقبل البلد ليس مرهونا بحاكم وانما بكيان كامل وهو مصر البلد.
< جمعكما من قبل فيلم »سفاري« مع عدد من الوجوه الشابة ألا ترون أن هذه الفكرة بها نوع من المجازفة غير المحسوبة في ظل الأزمة الحالية؟
< رامز: اعتبرها فكرة جريئة من خلال الاستعانة بمجموعة من الوجوه الشابة تقف لأول مرة أمام كاميرات السينما وجاء اختيارهم من منطلق الفنان الأصلح للدور بما لديه من موهبة وكاريزما للظهور علي الشاشة وهو شيء طبيعي نظرا للمتطلبات التي تمر بها السينما الآن من روح تغير تلائم الشباب كوجوه جديدة وتصلح لتقديم موضوعات مختلفة بما لديهم من طاقة البحث عن أنفسهم.
< ريهام: اعتبرها تجربة بوجه عام »شبابية خالص« وصعبة في نفس الوقت لوقوف شباب لأول مرة أمام كاميرات السينما من خلال بطولة جماعية ونحن ليس لدينا الخبرة الكافية وفي ظروف تصوير شاقة للغاية في درجة حرارة وصلت إلي ٠٥ في عز الصيف ولكن بلاشك فتحت أمامنا كشباب الفرصة كاملة للظهور مثل الكبار فهي بالنسبة لي لم تكن التجربة الفذة ولكن اعتبرها بداية لطيفة.
< ولكن الفيلم تأجل عرضه أكثر من مرة وتم تسريبه علي مواقع الانترنت وعرض في ظروف صعبة.. ألا تعتقد أن الفيلم تعرض لبعض الظلم؟
< رامز: مسألة الظلم من عدمه لا أعرف كيف اقيمها جيدا: أنا كفنان أقوم بتصوير عمل جيد ولا افكر في توقيت عرضه فهذا يخص الجهة المنتجة فقط ولكن اعتبره من وجهة نظري مجازفة فعلا في ظل توتر الأوضاع الآن ولكنه خطر لابد منه فلو كل منتج خاف من المغامرة ستتوقف صناعة السينما ستتوقف تماما فكان لابد من أي فنان بيحب المهنة أن يقوم بخطوة جريئة.
< ريهام: أكبر تحدي صادفني في الفيلم هو عندما تصبح المنتجة بطلة لأن ذلك يخلق نوعا من القلق للفنانين الآخرين المشاركين بنفس العمل وهناك أيضا جو التصوير الشاق ولكن في النهاية استمتعت بالعمل بوجه عام مع كل الكاست.
< سألت رامز عن دوره في فيلم المركب فقال:
< اعتز جدا بالعمل مع المخرج عثمان أبولبن البطولة ليسرا اللوزي وفرح يوسف وأحمد حاتم وريم هلال وأحمد سعد فهو بطولة جماعية بطرح رؤية مختلفة وجديدة للمشاهد من خلال احداث تقع علي
ظهر مركب في عرض البحر عليه مجموعة من الشباب في رحلة مليئة بالعديد من المصائب.
والفيلم بوجه عام يدور في قالب انساني واتوقع أن ينال حظه من النجاح لما فيه من واقعية ورؤية جديدة علي السينما المصرية يعيشها المشاهد في قلق وترقب للمشهد القادم لأن قصة العمل مأخوذة عن قصة حقيقية لمجموعة من الناس وتعرضوا للموت في عرض البحر.
< وعندما سألت ريهام عن دورها في فيلم »هي واحدة«
< قالت: يشاركني في الفيلم محمد رمضان وراندا البحيري وميار الغيطي والاخراج لاسماعيل فاروق وقد تم تأجيله لعيد الفطر بسبب احداث الثورة وأقوم فيه بدور رشا المخرجة وهي فتاة بسيطة شخصيتها تغير مسار الأحداث.
وأضافت ريهام : فشاهدني المخرج إسماعيل فاروق من خلال مسلسل »أزمةسكر« فرشحني بعد ذلك معه بفيلم »عودة الروح« بعد أن قدمت معه فيلم هي واحدة ورشح رامز بعد أن شاهده في فيلم »سفاري« وهو مخرج يطمئن الفنان الذي يعمل معه ويترك له مساحة يعبر فيها عن وجهة نظره بعيدا عن كونه نجما أو مبتدئا وفهو يترك الفرصة للفنان للتفاهم والمناقشة.
< وبسؤالها عن سر علاقة »التيم ورك« التي تجمع بينهما من خلال أعمالهما الفنية؟
< ريهام: علاقتي برامز من خلال العمل والحياة أكدها الجميع أننا أصدقاء وأصحاب هايلين وثنائي موفق رغم أن بداية تعارفنا كانت في سفاري ولم تجمعنا مشاهد كثيرة إلا أننا كنا نحرص علي الاطمئنان علي بعضنا البعض دائما وكانت مفاجأة لنا معا عندما رشحنا المخرج اسماعيل فاروق بالعمل مرة أخري بفيلمه »عودة الروح« حتي وصل بنا الأمر خلال التصوير الي شيء من المنافسة والتحدي في مباراة فنية سيراها المشاهد رغم أنني في بداية الطريق ولا امتلك الخبرة الكبيرة وربما تكون لدي الموهبة وقف رامز بجواري في الأعمال لأنه مشروع نجم قادم فكان يجعلني اجتهد بتحسين أدائي.
< رامز: العمل مع ريهام ممتع وأفضل أن يتكرر
< وماذا عن فيلم »ليلة العيد« الذي يعد العمل الثالث الذي يجمعك مع رامز؟
< هو فيلم بطولة جماعية شبابية من انتاج الشركة التي وقعت معها تعاقدي عاطف كامل وزكي عبدالحميد والتأليف لعلي الطيب في أول عمل له سيناريو وهذا ما يجعلني اتفاءل بوجود جيل جديد من الشباب من كل مجالات الابداع سواء فنانين أو مخرجين أو مؤلفين والعمل يدور في قالب كوميدي بعيدا عن أحداث الثورة حتي نستطيع أن تخرج المشاهد لو لبعض الوقت من الضغط العصبي.
< اذا انتقلنا للدراما.. لم نشهد لكما أي تعاون علي مستوي الأعمال التليفزيونية.. فهل ننتظر ذلك؟
< رامز: رمضان الماضي عرض لي أكثر من عمل في شهر رمضان »شاهد اثبات« و»مطلوب رجال« و»الجماعة« و»بيت الباشا« فحتي العام الماضي كنت ابحث عن الانتشار من خلال التواجد المكثف.. ولكن بعدما بدأت رحلة الصعود بالسينما من خلال بطولات جماعية بدأت ادرس خطواتي القادمة والعمل لأنها مسئولية كبيرة وهذا ما بدأت بتطبيقه الآن بأنني اكتفيت بما حققته بالتليفزيون من انتشار لدرجة أنني رفضت أعمالا درامية هذا العام عرضت علي من أجل عيون السينما وحتي أعرف ردود أفعال الجمهور تجاه أعمالي السينمائية القادمة وعلي ضوئها استطيع تقييم خطواتي ومكانتي الفنية علي الساحة فلا أحب التعجل واعتقد انني نجحت في تحقيق الانتشار عن طريق الشاشة الصغيرة والناس عرفتني ونجحت ولكن ينقصني أن اثبت نفسي بالسينما من خلال امكانياتي كفنان لهذا لن أكرر نفسي بالانشغال بالدراما هذا العام.
< ريهام: بدايتي الحقيقية في مسلسل »أزمة سكر« مع أحمد عيد فهو أول عمل درامي يعرفني من خلاله الجمهور ورشحني له المؤلف مجدي الكوتش ولعبت دور ايتن والحمد لله التجربة نجحت ووجدت صداها لدي المشاهدين حيث أن الدور كانت له ابعاد درامية بسيطة تلائم بدايتي حيث نقص الخبرة الكبيرة حتي انني شعرت وأنا أؤديه ببساطة وتلقائية وعفوية لدرجة كنت اسير بالشارع أجد الناس تناديني باسم ايتن بالمسلسل والحمد لله المسلسل بوجه عام وجد صداها لدي كل الفئات وجاءتني رسائل علي الفيس بوك من المشاهدين تمتدح العمل فالدراما لها بريقها ولونها يميزها وكذلك يحقق الانتشار للفنان بالبداية ويعرفه المشاهد ولكنني أفضل الفن السابع لان السينما صناعة نجم فأحب أن اركز عليها في الفترة القادمة فأنا دخلت الفن ليس بحثا عن مال أو شهرة بل لانه عشق.
الرئيسية 
أحدث الصور 
دردشه كتابيه 
شات للتعارف الجاد 
تسجيل دخول الاعضاء 
الخميس فبراير 02, 2012 11:45 am من طرف 
