قال أشرف إدوارد، محامى كنيسة العذراء والأنبا أبرام فى عين شمس الغربية، إن اللجنة القانونية التى تم تشكيلها من قبل الكنيسة، ستتقدم بملف يؤكد أحقية فتح الكنيسة بالقبة والصليب، إلى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك بعد الاتفاق الذى تم فى جلسة الصلح العرفية مع كبار العائلات فى المنطقة على ترك الأمر للقضاء.
وأكد إدوارد عدم تراجع الأقباط عن إقامة شعائرهم فى الكنيسة بكامل هيئتها متمثلة فى القبة والصليب، نافياً اتهامات المسلمين بأن الكنيسة كانت فى الأساس مصنع ملابس، وقال إنه تم شراء الأرض فى عام ٢٠٠٤ وتم الصلاة فيها فى ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨ قبل أن يتم إغلاقها بسبب تعنت جهاز أمن الدولة السابق.
من جهة أخرى، تظاهر عشرات من الأقباط، أمس الأول، أمام السفارة المصرية فى العاصمة البريطانية لندن، مطالبين بمحاكمة المتسببين فى حرق الكنائس فى مصر، ورفع المتظاهرون شعارات، منها: «مصر لكل المصريين» و«الإيمان والدين لله ومصر لكل المصريين» و«العدالة للجميع» و«حرية العبادة للجميع».
وقال إبراهيم حبيب، رئيس الهيئة القبطية فى إنجلترا، إن المظاهرة ضمت مسلمين وأقباطًا، لأن الدين الإسلامى لا يقر بحرق الكنائس والاعتداء عليها، فيما كشف مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، عن أن الاتحاد نظم، أمس، مظاهرات احتجاجية أمام السفارتين المصرية والسعودية بهولندا، اعتراضاً على ما يحدث فى مصر من قبل التيارات الإسلامية المتشددة، وقال قلادة إن المظاهرات حملت لافتات مدوناً عليها «كفاكم تمويلاً للإرهاب.. كفاكم تخريباً لمصر».
من جانبه، قال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية - الهولندية، إن أكثر من ألف شخص شاركوا فى الوقفة بهولندا وتحركت ٥ أتوبيسات للنقل الجماعى للمتظاهرين، بالإضافة لمشاركة العديد من المنظمات الحقوقية فى هولندا، وطالب رمزى السعودية بعدم تمويل التيارات الدينية المتشددة حفاظاً على الوحدة الوطنية، وقال إن الحوار المجتمعى مع السلفيين لن يجدى.
فى سياق آخر، يواصل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، فحوصاته الطبية بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.