الاستاذ / عطية طه فى سطور
الاسم / عطية احمد محمد طه
تاريخ الميلاد / 22/ 4/ 1969
محل الميلاد / محافظة سوهاج – طما
المؤهلات / ليسانس اداب وتربية قسم اللغة العربية + دراسات عليا فى التربية وعلم النفس
الحالة الاجتماعية / متزوج وله ثلاثة ابناء ولدان وبنت
النشأة فى اسرة بسيطة جدا الجد كان يعمل ناظرا للمدرسة و احد علماء الدين فى البلد فى ذاك الوقت من حملة القران الكريم ومن محفظيه وكذلك الاعمام من عمار المساجد وخدمها والقائمين على خدمتها فهو من بيت يطلق عليه (بيت علم ودين ) جده لوالده قام بكتابة القران كاملا بيده ومحفوظ الى الان باحدي قري مركز طما الاب يعمل عامل بالسكة الحديد له خمسة اولاد ذكور واربعة بنات الام ربة منزل الاب لم يكمل دراسته الازهرية لبعد المسافة بين البلد والمعهد الديني
توفي الوالد عام 1980 والاستا ذعطية فى السنة الخامسة الابتدائية تولى تربيته والدته وكانت امراة فاضلة قدمت له كل ما فى استطاعتها مع ضعف المعاش الذي يتقاضونه ولكنها عليها رحمةالله لم تبخل عليه بشئ حتى ثمن علاجها حتى اصابها المرض فى عيناها وفقدت الرؤية فى احدي عينيها وكان هو بارا بها جدا فى حياتها وبعد مماتها فهو اقرب ابنائها اليها واكثرهم حبا لها وكان كل ذلك من نزعته الدينية التى ظهرت عليه منذ صغره حتى كانوا يطلقوا عليه الشيخ محمد طه الصغير – جده – لما يشبه جده فى كثير من صفاته من طيبة وسماحة الوجه والتواضع وحب الناس وكان لهذه النشأة الدينية الفطرية تاثير عكسي كبير على حياته ما جعله مراقبا من مباحث امن الدولة طوال الوقت وكان اول تضيق عليه من امن الدولة وهو فى السنة الاولى من الجامعة اذا القي القبض عليه والقي فى السجن لاكثر من اسبوع وما حدث له خلال هذا الاسبوع مما تقشعر له الابدان من تعذيب وتنكيل بدون ذنب ولا جريمة ولولا ارادة الله وحده وعدم وجود اوامر اعتقال فى هذه الفترة لكان الاعتقال من نصيبه وتم بعد ذلك التضيق عليه فى الجامعة من منعه من دخول الجامعة اكثر من مرة ولم تكن هذه اول مرة ولا اخر مرة فتعددت مرة القبض عليه من كثرتها لا يحصي عددها وفى كل مرة ينال نصيبه من التعذيب والتنكيل والتضيق .
وعندما تخرج فى الجامعة كل زملائه تم تعينهم ولكن هو تم تاخير قرار تعينه لعدم موافقة الامن على ذلك وتاخر ذلك لما يزيد على خمسة اشهر واستمر مسلسل القبض عليه طوال عشرة سنوات اول يزيد ففي الوقت الذي كان الناس يتجمعون على الفطار فى اول ايام رمضان مع السرة والاهل كان هو يفطر اول ثلاثة ايام من رمضان لدي امن الدولة وكذلك الاعياد التى كان الناس يحتفلون به مع بعضهم البعض كان هو يقضيه فى امن الدولة كان لا يستطيع ان يذهب الى اي مكان دون ان ياخذ الاذن من امن الدولة . كان التضيق عليه من كل ناحية وفى كل مكان حتي فى زواجه لم يسلم من تضيقهم تم القبض عليه قبل زفافه بعشرة ايام ولم يفرج عنه الا قبلها بيوم حتي فى المدرسة كان يضيق عليه لمجرد كلمة فى الاذاعة المدرسية او عدة صلوات فى مسجد كان يحذر عليه من عدم تكرار الصلاة فى مسجد اكثر من مرة .ومع كل هذا التضيق لما يمنعه من الالتزام بالصلاة فى المسجد ومن اطلاق لحيته .
يعيش عيشة بسيطة جدا مثل حال الغلبية العظمى من افراد الشعب ينتظر اول الشهر على جمر من نار كما يقولون يسكن فى شقة بالايجار تستولى على ربع ما ياخذ من راتب لا يملك سيارة ولا حتي موتسكيل وانما عنده عجلة كان يركبها الى وقت قريب يحيا حياة كلها بساطة فى المأكل والمشرب والمسكن اثاث شقته قديم ليس فى امكانه ان يجدده لضيق الحال ولكن بالرغم من ذلك تجده دائما باش الوجه مبتسما يسعى دائما الى بث روح الطمئانينة فى نفوس من حوله تملؤه الحيوية والنشاط والتفاؤل ينظر الى الحياة بمنظار الرضا بما قسمه الله له .اراد ان يوسع على نفسه وعلى اولاده فقام بعمل مشروع محل يجد من ورائه رزق له ولاولاده ولكن هذه المشروعات تحتاج الى راس مال كبير وهو لا يجد فكان محله كما يقولون على قد الحال وعلى الرغم من تلك الظروف الا انه دائم التفكير فى بلده مهموم بقضايا ومشكلات اهله وناسه من الطبقة المعدومة التى هو منها يحاول دائما ان يجد حلولا لها لينتشل هؤلاء البسطاء مما هم فيه من فقر ومرض وجهل وكان يحلم دائما باليوم الذي يجد فيه الفقير قوت يومه بدون ذل او اهانة اليوم الذي يجد فيه المريض العلاج بدون جهد ومشقة تزيد من مرضه واوجاعه يوم يجد فيه
سكان القبور سكن لهم بين الاحياء على وجه الارض يوم يجد فيه الشاب عملا شريفا يفرغ فيه طاقاته كان دائم الدعاء بان يغير الله الحال حتي كان الفرج والنصر المبين ثورة 25 يناير تلك الثورة التى غيرت وجه التاريخ اعادة الحياة الى بلد كان الامل قد مات فى قلوب ابنائه كانت طوق النجاة الذي انتشل هذه البلد الغريقة فى بحر الظلم والفساد وعلى الفور قرر ان يكون له دور و دور كبير فى استكمال حرية هذه البلد والخروج بها من هذا النفق المظلم الى المستقبل المشرق ايمانا منه بان كل شريف فى هذه البلد عليه دور لابد ان يؤديه كل حسب ما اعطاه الله من قدرات عقلية ونفسية وجسمية فستخار الله وعزم وتوكل على الله ان يضع تصورا ورؤية مستقبلية لمصر تخرج بها من هذه الظروف الصعبة لتعود الحياة تدوب فى شريان هذه البلد فكانت هذه الرؤية المبشرة والطموحه والتى شجعتنا جميعا على ان نطلب منه وبالاحاح ان يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية حتى يستطيع ان يحقق هذه الرؤية التى باذن الله لو فقه الله فى هذا الامر
ستكون حلا جذريا و سحريا لكل ما تعانيه مصر من مشاكل وخاصة لما يتمتع به هذا الرجل من افكار مبتكرة وجديدة ابهرت كل من استمع منه لهذه الرؤية من مختلف طبقات المجتمع فتحية منا وتقدير لهذا الانسان الكريم الذي تحمل الكثير من الاذي والتضيق والتعذيب لا لذنب ولا لجريمة الا انه محب لهذه البلد وترابها معارضا للفساد والظلم ................. هذا هو الاستاذ عطيه الذي عرفناه ونعرفه ونتشرف بهذه المعرفة
الاستاذ عطية احمد محمد طه وشهرته عطية طه الذي عرفناه
1- انسان بسيط جدا ملتزم فى غير تشدد غيور على وطنه ودينه جدا
2- متواضع لاقصى حد يشارك الاطفال حديثهم ويشارك الفقراء فقرهم فهو دائم العطف عليهم والحديث معهم بما يخفف عنهم ما يجدون من قلة الحيلة وقلة سسعة اليد
3- دائم الابتسامة لا يغضب ولا يثور الا لله يقابل الناس باتسامته العريضة لا يكشر فى وجه احد
4- دائم الود لاهله وجيرانه واصدقائه لا يغيب عنه احدهم الا وسال عنه وعرض عليه خدماته
5- عطوف رقيق القلب يتاثر باي منظر مؤلم يراه لدرجة البكاء
6- حديثه شيق جدا لا يمل سامعه ولا جليسه
7- محبوب جدا من الجميع لمل له من قبول كبير لدي الناس لان له كرزمة خاصة تجعل كل من يقابله ويلتقي به يسعي دائما للقائه
8- مقنع جدا فى حديثه اذا تكلم اقنع من حوله بالحجة والبرهان
9- عف اللسان لا يتكلم الا بطيب الكلام لا سبب ولا شتام
10- له قدرة كبيرة على حل المشكلات التي يتدخل فيها لما من رؤية ثاقبة وقدرة كبيرة على تحليل المشكلة ووضع حلول جذرية لها
11- له قدرة كبيرة على التحقيز واثارة الدوافع لدي من يعمل معه
12- له قدرة على اختيار الشخصيات التى تعمل معه
13- له قدرة كبيره على توظيف طاقات وجهد كل من يعمل معه
14- مثقف جدا له خلفية ثقافية جيدة جدا فى كل المجالات .
15- متعاون جدا يحب العمل التعاوني والتكافل الاجتماعي .